تستعد المملكة العربية السعودية، لاستقبال الرئيس الصيني شي جين بينغ الذي يبدأ زيارة للمملكة، تستمر لمدة ثلاثة أيام، وستعقد خلال هذه الزيارة قمة سعودية – صينية برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ورئيس الصين.
الزيارة تشهد 3 قمم بمشاركة قادة دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية.. وتوقيع اتفاقيات بأكثر من 110 مليارات ريال على هامش القمة السعودية الصينية
ويتطلع قطاع الأعمال السعودي خاصة والخليجي والعربي بصورة عامة، إلى مستوى أعلى من التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين الطرفين.
وتأتي الزيارة تأكيداً لعمق العلاقات التي تربط دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والدول العربية، مع الصين، إذ سيتضمن برنامج الزيارة انعقاد قمة الرياض الخليجية – الصينية للتعاون والتنمية، وقمة الرياض العربية – الصينية للتعاون والتنمية، بمشاركة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والدول العربية، إذ سيتم خلال القمتين مناقشة سبل تعزيز العلاقات المشتركة في المجالات كافة، وبحث آفاق التعاون الاقتصادي والتنموي.
وفي وقت تتجه فيه الأنظار إلى العاصمة السعودية الرياض، حيث استضافة أول قمة نوعية تجمع الصين مع الخليجيين والعرب بقيادة السعودية في ظروف جيوسياسية بالغة التعقيد، أكد تشن وي تشينغ، السفير الصيني لدى السعودية، أن بكين على استعداد لبذل جهود مشتركة مع الرياض، لمواصلة تعميق علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة.
وبينما تترقب قطاعات الأعمال في المملكة، انعقاد قمتين خليجية وعربية مع الصين بالعاصمة السعودية الرياض، أكد خبراء أن القمتين ستعززان الشراكة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين السعودية والصين على وجه الخصوص، وبين الصين والبلدان العربية عامة، لافتين إلى أن استراتيجية التعاون بين الرياض وبكين ستقود العالم العربي والخليجي نحو آفاق اقتصادية في مواجهة التحديات التي تواجه الاقتصادات العالمية في ظل الظروف الجيوسياسية والاستقطابات التي أفرزتها الأزمة الروسية – الأوكرانية أخيراً.